في السطور الآتية سيرى القارئ الكريم تشويه شخصية النبي ص.. السبب يعود الى الاحاديث التي روتها عائشة او رويت على لسانها ولسان باقي الصحابة ..
هناك احتمالان لسبب هذا التشويه لشخصية النبي الكريم ص
اما عائشة والصحابة كانوا كذبة على النبي ص ويسعون لتشويه شخصيته..
او المؤرخون واهل الاحاديث ادعوا زورا هذه الاحاديث على لسان الصحابة :
هناك احتمالان لسبب هذا التشويه لشخصية النبي الكريم ص
اما عائشة والصحابة كانوا كذبة على النبي ص ويسعون لتشويه شخصيته..
او المؤرخون واهل الاحاديث ادعوا زورا هذه الاحاديث على لسان الصحابة :
النبي ص يستمع للغناء ويطرب له
عن عائشة قولها : (دخل علي أبو بكر
وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار يوم
بعاث, قالت : وليستا بمغنيتين !فقال أبو بكر: أبمزمور الشيطان في بيت رسول
الله , وذلك في يوم عيد ,فقال رسول الله : يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا
وهذا عيدنا ، وحدثناه يحيى بن يحيى وأبو كريب جميعا عن أبي معاوية عن
هشام بهذا الإسناد وفيه جاريتان تلعبان بدف). (صحيح مسلم
, صلاة العيدين , الرخصة في اللعب الذي لا معصية فيه في أيام العيد - رقم
الحديث 1479. صحيح البخاري في باب الحراب
والدرق يوم العيد.)( بعاث هو أسم حصن للاوس, ويوم بعاث هو ذكرى معركة قامت بين
قبيلتي الاوس والخزرج في الجاهلية انتصر فيها الاوس)
في هذه الرواية ابوبكر ينصح النبي بأن المزامير هي من عمل
الشيطان ,لكن النبي ينتهره ويترك الجاريتين تضربان بالدف في بيت الوحي! والمناسبة
هي يوم بعاث وهو عيد جاهلي !فهل يعقل ان خاتم الانبياء ص يعمل بما لايعظ , ويحتفل بأعياد
الجاهلية ؟ . وفقاً لهذا الحديث استطاع الخلفاء والسلاطين ان يستمتعوا بغناء الجواري
وبسماع المزامير والدفوف, فنبيهم لعوب يحب
الغناء ومشاهدة الجواري, فلماذا يحرمون على أنفسهم ما استحله النبي من متع الحياة ! ان الفقهاء
المسلمين على مر العصور استندوا لهذا الحديث المكذوب وبينوا للناس أن
الغناء غير محرم ,وكذلك اللعب بالات الموسيقية ,وهلل لذلك الخلفاء والسلاطين
فتنعموا بلذاتهم في قصورهم واستمتعوا بغناء الجواري ورقص الراقصات .
النبي يشرب الخمر
يقول
النبي (ص): (شارب الخمر كعابد الوثن) ( مسند احمد) ولكنه في الحديث الاتي يشرب
النبيذ!
عن جابر بن
عبد الله قال: كنا مع رسول الله فاستسقى (يعني طلب شرابا) فقال رجل : يا رسول
الله ألا نسقيك نبيذا فقال : بلى قال : فخرج الرجل يسعى فجاء
بقدح فيه نبيذ فقال رسول الله (ص)
: ألا خمرته ولو تعرض عليه عودا قال: فشرب) . (صحيح مسلم , باب الأشربة
رقم الحديث 3753). ( ملاحظة: قوله الا خمرته تعني :الا غطيته بخمار) .وفقا لهذا
الحديث صار الخلفاء والامراء يتمتعون بشرب الخمر فواضع الحديث أوجد مثلبة للنبي
للحط منه, وأوجد عذراً للمخالفين فوجدوا لهم منفذا بهذا الحديث وشربوا الخمر كما
يشتهون. ليس غريباً ووفق روايات شرب النبي للنبيذ , أن يحتال الفقهاء فجعلوا النبيذ من المباحات وهو مانجده في كتب الفقه عند أبو
حنيفة النعمان مثلا وهو شيخ المذهب الحنفي عند الجمهور, حيث يشرح ابن حزم الاندلسي مفهوم الفقيه ابو حنيفة في
الخمر فيقول ( أباح أبو حنيفة شرب نقيع الزبيب إذا طُبخ ، وشرب نقيع التمر إذا طبخ
، وشرب عصير العنب إذا طبخ حتى يذهب ثلثاه ، وإن أسكر كل ذلك ، فهو عنده حلال ،
ولا حد فيه ما لم يشرب منه القدر الذي يسكر ، وإن سكر من شيء من ذلك فعليه الحد .
وإن شرب نبيذ تين مسكر ، أو نقيع عسل مسكر ، أو عصير تفاح مسكر ، أو شراب قمح او
شعير او ذرة مسكر ، فسكر من كل ذلك أو لم يسكر ، فلا حد في ذلك أصلا )( المحلى
لابن حزم ج12 ص378 مسألة2300)
استفاد
المدمنون من هذا الحديث فشربوا كما يشتهون , قال الذهبي في ترجمة وكيع الجراح
المتوفى سنة 197 هجرية:
(فرضي
الله عن وكيع ، وأين مثل وكيع؟ ومع هذا فكان ملازما لشرب نبيذ الكوفة الذي يسكر
الإكثار منه ، فكان متأولا في شربه ، ولو تركه تورعا لكان أولى به)( سير أعلام
النبلاء ج9 ص143) , صار شارب الخمر عند الذهبي متأولا! فتأمل وزد عجبا.
وصار
شراب المسكر عند عمر بن الخطاب كذلك مقبولا عند كتبة التاريخ وفقا للحديث المذكور!
روى الحافظ بن عبد الرزاق الصنعاني في مصنفه فقال:
(أن
رجلا عبَّ في شراب نُبذ
لعمر بن الخطاب بطريق المدينة ، فسكر ، فتركه عمر حتى أفاق ، فحده ، ثم أوجعه عمر
بالماء فشرب منه ، قال : ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر بن الخطاب في المزاد وهو
عامل مكة ، فاستأخر عمر حتى عدا الشراب طوره ، ثم عدا ، فدعا به عمر ، فوجده شديدا
، فصنعه في الجفان ، فأوجعه بالماء ، ثم شرب وسقى الناس)( المصنف للصنعاني ج9
ص224) فالرجل المسكين شرب من نبيذ عمر حتى فقد وعيه من قوة المشروب , ربما لأن
الرجل لم يشرب مسكرا من قبل ,أو لأن نبيذ عمر كان قويا يفوق غيره من الشراب , فالخليفة
لم يكن يصيبه شئ من ذلك لتعوده على شربه , وعندما كان الناس يشربون من نبيذ
الخليفة كان الخليفة يخففه بالماء كما روت الرواية , ومن يتقصى في البحث يجد أن
الخليفة عمر كان لايفارق النبيذ , فحتى في يوم طعنه وقبل مماته طلب نبيذا
ليشرب. ان روايات شرب النبي للنبيذ هلل
لها السكارى والخمارون وفرح لها سلاطين الجور والخلفاء فهي روايات تحلل شرب النبيذ
وان خالفت نصوص القران وباقي الاحاديث , فهنيئا للسكارى هذا المكسب في حلية ماحرم
النبي (ص) الكريم!
قالوا عنه صلى الله عليه وآله أنه يُضاجع النساء
وهن في الحيض!
تقول الاية
الكريمة ( فاعتزلوا النساء في المحيض) ( البقرة 222), اي تجنبوا الممارسة ونساءكم
في حيضهن ,وهو نص يتفق عليه الجميع. لكن الحديث الاتي يقول أن النبي شبق لايستطيع
الامساك عن شهوته فيضاجع زوجته وهي حائض ,وهي عملية يأنف من فعلها الانسان السوي,
لكن نبي الانسانية فعلها !
(حدثنا عبد
الله بن شداد قال سمعت ميمونة تقول :
كان رسول الله إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه أمرها فاتزرت وهي حائض
.) .)صحيح البخاري ,باب الحيض, رقم الحديث 292).
اذا كان النبي ص لايستطيع السيطرة على اربه, فما
الذي منعه من نساءه الاخريات اللاتي ليس عليهن الحيض؟ لكنه أختار هذه
الزوجة الحائض فواقعها وخالف نص الاية القرانية.
ان مثل هذا الحديث كثير في كتب الحديث والسيرة ,وكأن الرواي يريد أن يحقق
خيالاته المريضة في شخص النبي فكان له ما أراد, ويروي الصحابي أنس بن مالك كذلك
حديثاً في قدرة النبي على النكاح ليظهره بمظهر الرجل الخارق, وكأن النبي لا عمل له
سوى المواقعة والمضاجعة مع نساءه ولايدل الحديث الاتي الا على شخصية واضعه .
(حدثنا
أنس بن مالك قال : كان النبي يدور
على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشرة قال : قلت لأنس :
أوكان يطيقه قال : كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين ، وقال سعيد عن قتادة : إن أنسا حدثهم
تسع نسوة). (صحيح البخاري , باب الغسل ,رقم الحديث 260). فهل كان أنس يتلصص على
النبي (ص) أم كان يدخل معه في غرفه ليعرف أن النبي يضاجع نساءه؟ فقد يدخل النبي على زوجته في غرفتها ولكنه لا يواقعها , فكيف عرف أنس ان النبي واقع
زوجته؟
لقد
حقق راوي الحديث مأربه في الكلام عن رجل خارق في النكاح, ونرى مثل ذلك كثير عند
الفسقة من الرجال عندما يتفاخرون بروايات المضاجعة والمواقعة ,ولم يجد الرواي أنس
بن مالك غير النبي ليعلق عليه تلك القوة الخارقة. قد يكون أنس بن مالك هو حقاً
راوي الحديث وليس الحديث متقول عليه ودليلنا على ذلك هو عداء أنس بن مالك لاعز
الناس عند النبي وهو علي بن أبي طالب, فيروى أن انس بن مالك أنكر رواية حديث الغدير
التي تثبت الخلافة لعلي بن أبي طالب فدعا
علي عليه لكذبه وتملصه من الحقيقة, فأصاب أنس بن مالك البهق فكان يتلثم
ويغطي وجهه لما أصابه وكان يقول في اخريات أيامه : لقد اصابتني دعوة الرجل الصالح
(راجع احتجاج الامام علي بحديث الغدير في فصل الامام علي).
لمزيد من قراءة راجع المدونة
http://marwan1433.blogspot.ca/2013/10/13.html
استغفر الله واتوب إليه اتقوا الله
ReplyDeleteالله ياخذك
ReplyDeleteحسبي الله ونعم الوكيل
ReplyDeleteحسبي الله ونعم الوكيل
ReplyDelete