Saturday, October 11, 2014

النبي (ص) يصلي بلا وضوء! النبي (ص) ينسى القرآن. ذاكرة النبي محمد (ص) , سهو النبي محمد (ص), المسلمون يشوهون النبي محمد (ص)


النبي لايتذكر القران وينسى اياته!
حافظة العرب اللغوية والشعرية من أقوى الحافظات كما تبين مصادر التاريخ , فكان احدهم يسمع القصيدة الطويلة مرة واحدة فيحفظها كلها , اما النبي محمد فكان افصح العرب , ويروى قوله (أعطيت جوامع الكلم) ( رواه الترمذي ومسلم ) , وتلك الفصاحة تتطلب قوة ذاكرة في اللغة وقد نال النبي ذلك وكيف لا وهو الذي أوتي جوامع الكلم. أن ذلك الكمال اللغوي عند النبي هو من خصائص النبوة , فالنبي في أمة لاتجاريها باقي الامم في الفصاحة والبلاغة وقوة البيان, فوهبه الله تلك الملكة اللغوية حتى فاق قومه وأعجزهم وهم أفصح الناس . لكن المحرفين والمدلسين لم يتركوا تلك الخصلة لمحمد فأختلقوا له قصة يظهر فيها ضعف ذاكرته اللغوية ونسيانه ! روى البخاري عن عائشة كذلك :
 قالت عائشة: ( سمع رسول الله ‏رجلا ‏ ‏يقرأ في سورة بالليل فقال: ‏ ‏يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا آية كنت أنسيتها من سورة كذا وكذا) .( صحيح البخاري , باب نسيان القرآن, رقم الحديث 4649).
لم يتحفنا البخاري ولم تذكر لنا عائشة ماهي تلك السورة العجيبة التي نسي آياتها النبي ؟ والدليل على كذب الحديث هو اسقاط الاية من النص فلماذا التعويض عن اسم الاية بقولها ( اية كذا وكذا) فهل هي الاخرى نسيت الاية فعوضتها بكلمة كذا وكذا ؟ ان الملاك جبريل كان يراجع القران مع النبي دائما ,وقد ورد قول النبي (ص) في أكثر من مقام ( أن جبريل يعارضني بالقران كل سنة وأنه عارضني العام مرتين ولا أراه الا حضر أجلي) (صحيح البخاري , فصل فضل القران). ويعني بقوله يعارضني أنه يراجعه معه كل عام . وهل القران عند العرب الاقحاح الفصحاء صعب الحفظ حتى ينسى النبي كتابه وتسقط كلمات من ذاكرته فيذكره بذلك رجل مجهول ويذكره باية لاتذكرها عائشة ولايذكرها بخاري فيسمونها باية كذا وكذا. ان التدليس واضح في الرواية و ذكرها البخاري انتقاصاً للنبي واسعاداً لاعداءه من طلقاء قريش ومنافقيهم, وكانت النتيجة نبي ضعيف الذاكرة ينسى قرانه وكتابه العظيم, ذلك الكتاب الذي يحفظه الصبيان  في عصرنا الحالي كما نراهم في مباريات  حفظ القران, لاتفوتهم اية ولايخطأون في حرف وبعضهم من غير العرب ,وينالون الجوائز على ذلك اثباتا للناس أن من يريد حفظ هذا الكتاب الكريم بأمكانه حفظه تماما. يقول الخالق تعالى عن كتابه ( وقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر)( القمر 17), لكن النبي محمد ينعته البخاري- كما تروي عائشة - بالنسيان وضعف الذاكرة ,فيا للعجب





النبي ينسى الصلاة ولايتوضأ
لاكمال صفة ضعف ذاكرة النبي وكثرة سهوه ونسيانه يخبرنا البخاري كذلك في حديث آخر أن النبي كان ينسى صلاته أحيانا وكان أحيانا يصلي من غير وضوء!
روى أبوهريرة: (صلى بنا النبي الظهر ركعتين ثم سلم، ثم قام إلى خشبة في مقدمة المسجد، ووضع يديه عليها، وفي القوم يومئذ أبو بكر وعمر، فهابا أن يكلماه، وخرج سرعان الناس. فقالوا: يا نبي الله أنسيت أم قصرت؟ فقال: لم أنس ولم أقصر. وكان في القوم رجل يدعى ذا اليدين فقال: بل نسيت يا رسول الله. قال: صدق ذو اليدين). للقبول بهذا الحديث أتى الفقهاء المتحذلقون  بحجة أن النبي فعل ذلك ليبين للناس الجواب الشرعي في حالة  النسيان عند اداء الصلاة ,ولاندري لماذا لم ينسى رجل من الناس قبل ذلك ثم يسأل الناس النبي عن كيفية اعادة الصلاة في حالة السهو؟ بالاضافة لهذا لماذا ينكر النبي نسيانه وتقصيره لعمر وابي بكر ثم يتنازل ويصدق مقالة ذو اليدين؟ هل ياترى كان يكذب على ابي بكر وعمر لكنه ندم واعترف بخطأه امام الحاح ذو اليدين. ان الحديث ليس الا تسقيطا للنبي وتعييبا له بالسهو والنسيان والاصرار على الخطأ, وهي خصلة يتسابق عليها المحرفون والحاقدون على النبي فصارت حقيقة في الكتب.
لم يكتف المحرفون بأكذوبة نسيان النبي وخطأه في عدد ركع الصلاة ,بل أضافوا أقبح من ذلك وهو صلاة النبي بدون وضوء كما يروي الحديث الاتي:
 ‏ ‏عن ‏ابن عباس ‏قال : ‏(نمت عند  ‏ميمونة  ‏والنبي ‏عندها تلك الليلة ‏ ‏فتوضأ ثم قام ‏ ‏يصلي فقمت على يساره فأخذني فجعلني عن يمينه فصلى ثلاث عشرة ركعة ثم نام حتى نفخ وكان إذا نام نفخ ثم أتاه المؤذن فخرج فصلى ولم يتوضأ ‏قال ‏عمرو: ‏فحدثت به ‏بكيرا ‏ ‏فقال : حدثني ‏كريب ‏بذلك).( صحيح البخاري , باب الاذان رقم الحديث657, صحيح مسلم في  باب قيام الليل للصلاة.) لاحظ قول المحدث ( وكان اذا نام نفخ) فهو يريد اثبات نوم النبي  لان الرواي كان قال ان النبي ينفح حين نومه . من المعلوم أن النوم وفقدان الوعي  يستوجب الوضوء عند الافاقة فالنوم من مبطلات الوضوء ,ولكن وفقا لهذا الحديث يكون النبي محتالاً تقاعس عن الوضوء وذهب للصلاة وهي صفة أخرى تدل على نسيانه وسهوه في العبادات فيالها من غنيمة لطلقاء قريش وابناءهم لكي يفرحوا بهذا الانتقاص في حق نبي الانسانية.
ويروي البخاري كذلك عن جابر بن عبد الله: (إن النبي  جاء عمر بن الخطاب يوم الخندق فقال: يا رسول الله، والله ما كدت أن أصلي حتى كادت الشمس تغرب، وذلك بعدما أفطر الصائم.
فقال النبي :والله ما صليتها. فنزل النبي  إلى بطحان وأنا معه فتوضأ ثم صلى العصر بعدما غربت الشمس، ثم صلى بعدها المغرب)( صحيح البخاري، كتاب الأذان، باب قول للنبي ما صلينا ) ويضرب هذا الحديث لنا عصفورين بحجر واحد كذلك ,فهو يبين ان النبي ينسى صلاة العصر حتى بعد غروب الشمس, ويذكره بذلك عمر بن الخطاب الذي صار في هذا الحديث أحرص من النبي على الصلاة فارتفع مقامه عن النبي ,وحاز المحرفون على وسام اخر في تأخير مقام النبي عن مقام عمر بن الخطاب كما فعلوا ذلك مع عثمان في حديث كشف الفخذ الذي تقدم ذكره في بداية الفصل هذا.


لمزيد من قراءة راجع الفصل في هذا الرابط الاتي
http://marwan1433.blogspot.ca/2013/10/13.html

No comments:

Post a Comment