Sunday, October 12, 2014

تشويه شخصية النبي ص الكريم في كتب الجمهور




النبي العاري
روى البخاري على لسان ابوهريرة  رواية انكشاف عورة النبي ص أمام الناس كما روى كذلك وعلى لسان ابوهريرة ايضا  قصة انكشاف عورة النبي موسى وهي قصة اوردها احبار بني اسرائيل لتشويه النبي موسى والحط من قدره ,وكذلك فعل المسلمون كأبي هريرة وكعب الاحبار, قال ابوهريرة:
(كان بنو إسرائيل يغتسلون عراة . ينظر بعضهم إلى بعض . وكان موسى يغتسل وحده . فقالوا والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آذر (كبير الخصيتين). فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه على حجر . ففر الحجر بثوبه . فخرج موسى في أثره يقول : ثوبي يا حجر . حتى نظرت بنو إسرائيل إلى موسى . فقالوا : والله ما بموسى من بأس . وأخذ ثوبه فطفق بالحجر ضربا , قال الرواي  : والله . إنه لندب بالحجر ستة أو سبعة . ضربا بالحجر وفي رواية :  فانطلق الحجر يسعى واتبعه بعصاه يضربه .. ونزلت ( يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها) ( صحيح البخاري, باب الغسل. صحيح مسلم ,باب الفضائل). ان ستر العورة من اوليات الدين والتقوى فكيف بالنبي موسى ع أن ينزل يغتسل عارياً؟ وهل جُن النبي حتى يضرب الحجر ضرباً وياله من حجر مكار يسرق ملابس النبي ويهرب بها ,  ؟ لقد اوجد المحرفون  من بني اسرائيل غايتهم فصاغوا هذه الحكاية على موسى ع تنزيلا لقدره , وكذلك فعل المسلمون  فرووا مثلها في النبي الكرمي ص. 
روى البخاري:
(.....أن رسول الله  ‏ ‏كان ‏ ‏ينقل معهم الحجارة ‏ ‏للكعبة ‏ ‏وعليه إزاره فقال له ‏ ‏العباس ‏ ‏عمه يا ابن أخي لو حللت إزارك فجعلت على منكبيك دون الحجارة قال فحله فجعله على منكبيه فسقط مغشيا عليه فما رئي بعد ذلك عريانا ‏! )(صحيح البخاري ,باب كراهية التعري في الصلاة وغيرها,حديث رقم 351 . صحيح مسلم , ومسند أحمد). وهكذا عرُّوا النبي من ملابسه في هذه الرواية ونقلها البخاري ولاندري مافائدة ذكرها سوى تبيانها أن العرب شاهدوا النبي عارياً وليس كذلك فقط بل سقط مغشياً عليه فاقدا وعيه حتى تمكن القوم من مشاهدته عارياً فاقداً لوعيه.  كيف بالنبي آنذاك وهو الرجل البالغ يُعلمه عمه كيف يضع أزاره وكيف يحله ويجعله على منكبيه؟ ولماذا يسقط الثوب عن النبي فقط ولم يسقط عن غيره من رجال قريش؟ بلاشك رواية مفرحة لطلقاء قريش واليهود الذي بغضوا النبي فأضافوا رواية العري هذه لتكتمل الصورة  عن نبي عار ينسى الصلاة ويحاول الانتحار يشرب النبيذ ويظهر افخاذه لضيوفه وغيرها من افتراءات.




النبي يبول واقفاً
 ناأنيبي في اكثر من حديث ينهى النبي (ص) عن التبول وقوفاً ,لكن العرب ارادوا أن يلوثوا سمعة نبيهم  ,فقالوا أنه كان يبول واقفا ويفحج بين رجليه!وهو فعل يأنف منه الرجل من عامة الناس فما بال نبي الانسانية يعمل بما ينهى عنه . عن المغيرة بن شعبة الفاسق قال:
( أن رسول الله أتى على سباطة بني فلان فبال قائما . قال حماد بن أبي سليمان : ففحج رجليه)( مسند أحمد ج4 ص246  ، السنن الكبرى للبيهقي ج1 ص101 ، المعجم الكبير للطبراني ج20 ص405 ح ) , وكذلك عن حذيفة ، قال : ( أتى النبي (ص) سباطة قوم فبال قائما ، ثم دعا بماء ، فجئته بماء فتوضأ)( فتح الباري ج1 ص435 ح224 ، وص437 ح226 ، وج5 ص148 ح2471  )
من الداعي للعجب  أن هناك احاديث تبطل الحديثان أعلاه, من ذلك قول عائشة: ( مابال رسول الله قائما منذ أنزل عليه القرآن) (مسند أحمد ج6 ص136 ومابعدها ، مسند أبي عوانة ج1 ص198 ، المستدرك على الصحيحين ج1 ص181  ، السنن الكبرى للبيهقي ج1 ص101 ، ناسخ  الحديث ومنسوخه ص79) وقال الحاكم في مستدركه بأن حديث عائشة هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه  ! ( المستدرك على الصحيحين ج1 ص295 ح660 ) , تأمل أن عائشة تقول أن بعد نزول القرآن لم يبل النبي قائما , أي أنها تضع أحتمال بوله وقوفا قبل الرسالة !من أين عرفت ذلك عائشة والنبي تزوجها بعد الهجرة الى المدينة أي بعد نزول القرآن بأكثر عشر سنين ؟ . أن البخاري  لايذكر حديث عائشة التي تقول فيه ( مابال رسول الله قائماً) وان صحت شروط الحديث عنده, وكذلك فعل مسلم في صحيحه. هذا يبين أن كتب الحديث عند الجمهور منتقاة للحط من شخصية النبي ص , إن البخاري وضع كتابه في عهد الخليفة العباسي المتوكل وبمباركة الخليفة نفسه , وتقدمت  سيرة المتوكل وتدوين كتاب البخاري في فصل (استمرار المؤامرة).

مزيد من قراءة

http://marwan1433.blogspot.ca/2013/10/13.html

No comments:

Post a Comment